عدد الحضور: (233) نائباً.
بدأت الجلسة الساعة (11:35) صباحاً.
- السيد رئيس مجلس النواب:-
نستأنف الجلسة الثالثة من الدورة الانتخابية الثانية السنة التشريعية الثالثة الفصل التشريعي الثاني، المحكمة الاتحادية تحتاج إلى ثلثي أعضاء مجلس النواب والنصاب غير متحقق.
* الفقرة الثالثة: تقرير اللجنة التحقيقية في صفقة الأسلحة الروسية. (لجنة النزاهة، لجنة الأمن والدفاع).
- النائب كمال عبد الله خلاوي الساعدي (نقطة نظام):-
في يوم أمس تم تشكيل لجنة نحن لم نكن مطمئنين من أن هذه اللجنة قد أخذت النصاب القانوني بسبب ماحدث نريد أن نظيف إلى مطالب هذه اللجنة وأطالب من الحضور أن تثني على هذا الطلب والتصويت عليه هذه اللجنة تحقق:
اولاً: مع السيد النائب احمد العلواني بالكلمات المنسوبة له.
ثانياً: هنالك عوائل من الفلوجة جاءت واشتكت على السيد رافع العيساوي في قضايا تتهمه فيها بناءً على ماحدث في مجلس النواب سابقاً في تحقيقه بقضايا السجناء والمظلومين نطلب أن يكون من ضمن واجبات هذه اللجنة الالتقاء بأسر هؤلاء الضحايا الذين يتهمون السيد رافع العيساوي.
ثالثاً: يجب على هذه اللجنة الذهاب إلى المتظاهرين في كل المحافظات لاستماع طلباتهم وإيصالها إلى مجلس النواب، أرجو التثنية والتصويت عليها.
- السيد رئيس مجلس النواب:-
القضايا مختلفة عن بعضها أي قضايا منسوبة كلام إلى السيد العلواني يتم التحقق منها ويعلم مجلس النواب أما القضايا الأخرى باستطاعتكم تشكيل لجان والمجلس مستعد أي قضية أخرى ممكن أن نتعاون معها.
الآن يتم رفع الجلسة الثالثة ويتم افتتاح الجلسة الرابعة لإكتمال النصاب القانوني.
هذا أسلوب التثنية نحن تكلمنا به سابقاً قدموا لنا طلب ويدرس ويعرض على المجلس في أي موضوع، على رؤساء الكتل إذا قرروا هذه المسألة نعرضها على المجلس للتصويت ليس لدينا مانع في أي قضية تريدون عرضها، سوف نفتح نقاش وتسمعوهم وإذا وجد أي شيء نعود إلى اللجنة.
- النائب عدنان رميض خرنوب الشحماني (نقطة نظام):-
بالنسبة لقرير اللجنة يفترض بعد قراءة المسودة يوقع كل أعضاء اللجنة ونحن أعضاء لجنة الأمن والدفاع واقل تقدير كل أعضاء لجنة الأمن والدفاع لم نوقع على التقرير ثم بعد ذلك الكثير من أعضاء لجنة النزاهة لم يوقعوا على التقرير فلذلك نعتقد أن في قراءة التقرير خلق قبل أن نوقع عليه جميعاً.
- السيد رئيس مجلس النواب:-
نحن نستمع من رئيس اللجنة اولاً من وقع ونتيجة أعمال اللجنة وسوف نفتح نقاش بعد ذلك.
- النائب بهاء حسين علي الأعرجي (رئيس لجنة النزاهة):-
اللجنة كما تعرفون شكلت بأمر من هيأة الرئاسة أن تجتمع لجنة الأمن والدفاع ولجنة النزاهة في التحقيق في هذه الصفقة، وبناءً على هذا الأمر اجتمعت اللجنة اجتماعات جدية ولمدة حوالي ستة أسابيع واستمعنا إلى إفادة وأقوال السادة أعضاء الوفد التفاوضي والتعاقدي لهذه الصفقة وقد تبين حقيقةً بعض الأمور التي سوف نقدمها ونشرحها بالتفصيل بالاستنتاجات التي أشارت إلى وجود مثل هذه الشبهة شبهة الفساد وأيضاً طلبت اللجنة بتقريرها بإحالة الموضوع إلى القضاء والادعاء العام للتحقيق فيه بشكل موسع وكبير وكل ما سوف يقرأ في مثل هذا الأمر وكل كلمة موجودة في هذا التقرير يوجد هناك دليل أما إفادة الذين جاءوا من السيدات والسادة أو هناك وثائق موجودة ونحن نتحمل كل المسؤولية في كل كلمة موجودة في هذا التقرير هذا من جانب.
ومن جانب أخر والذي تفضل به الأخ عدنان الشحماني اولاً أنا أرفقت إلى هيأة الرئاسة(CD) مسجل لهذا الجلسة جلسة ختامية كل فقرة بالتقرير بالتوصيات التي رفعناها تم التصويت عليها.
من جانب ومن جانب أخر هذه التواقيع على التقرير (24) توقيع نحن لجنتين (34) وهي الغالبية في هذه اللجنة التي تؤيد هذا التقرير وبالتالي الأمر متروك نحن سوف نقرأ التقرير والتوصيات والأمر متروك ومستعدين للإجابة على أي سؤال واستفسار والأمر متروك إلى هيأة الرئاسة بالطريقة التي تحيله إلى القضاء أما التصويت عليه من خلال أعضاء مجلس النواب السيدات والسادة أو ممكن مثل ما كانت عندنا هناك سابقات إحالتها هيأة الرئاسة دون تصويت مجلس النواب وبالتالي الأمر متروك إلى هيأة الرئاسة لكن أنا اعتقد هذا الموضوع أصبح موضوع رأي عام وموضوع كبير وفيه تداخلات كبيرة ولكن أنا مسؤول عن كلامي شبهة الفساد موجودة والتحقيق يجب أن يكون موسع وبالقضاء وبالتي سوف نقدم هذا التقرير بالتفصيل.
- النائب عدنان رميض خرنوب الشحماني:-
نحن في أول الأمس رفعنا كتاب إلى هيأة الرئاسة كل أعضاء لجنة الأمن والدفاع لم نوقع كتاب أرسلناه رسمي لجنابكم إلى هيأة الرئاسة أن لجنة الأمن والدفاع لم توقع واليوم موجودين أعضاء لجنة الأمن والدفاع.
- السيد رئيس مجلس النواب:-
اللجنة (34) شخص (24) يقولون موقعين كيف لم توقع الأمن والدفاع؟
- النائب بهاء حسين علي الأعرجي (رئيس لجنة النزاهة):-
أولاً: هذه تواقيع والذي توقيعه غير صحيح يعترض الآن السيد بهاء الأعرجي، خالد العلواني، صباح الساعدي، عزيز الاعكيلي، جمعة المتيوتي، ياسين العبيدي، احمد الجبوري، طلال الزوبعي، حاكم الزاملي، جعفر الموسوي، شوان محمد طه، ستار البياتي، شيروان، حسين الاسدي، صلاح حسن زيدان، حسن جهاد، هافال، مظهر الجنابي، هذه (24) توقيع من (34) هذا.
ثانياً: هذا الـ(CD) موجود بالتقرير هذا التوقيعات موجودة على أصل المحضر والاجتماع (25) نائب وهذا الـ(CD) مرفق وأنا بهاء الاعرجي نائب معكم مسؤول عن أي كلمة إذا كانوا النواب كلهم لم يصوتوا وعلى هذا التقرير بالإجماع (25) الحاضرين أنا الآن أضع مسؤوليتي أمامكم هذا الـ(CD) للرئاسة إذا كان أي كلمة لم يعترض على التقرير أي احد من أعضاء النواب إلا السيد جواد الشهيلي على بعض التفاصيل كل النواب في اللجنة صوتوا بالإجماع على هذا التقرير ولكن أكيد هناك بعض المطالب لكن اعتقد أن هذه المطالب غير جوهرية ومهنية وإنما مطالب سياسية الآن الأمر متروك لرئاسة مجلس النواب.
- السيد رئيس مجلس النواب:-
تفضل اقرأ التقرير ونفتح النقاش بعد ذلك.
- النائب احمد عبد الله محمد الجبوري:-
يقرا تقرير اللجنة التحقيقية في صفقة الأسلحة الروسية(
مرافق).
- النائب بهاء حسين علي الأعرجي (رئيس لجنة النزاهة):-
الاستنتاجات التي توصلت إليها اللجنة:-
أولاً: هناك عقود في صفقة الأسلحة الروسية موقعة بالأحرف الأولى وقعها من الجانب العراقي السيد مدير التسليح في وزارة الدفاع أي هو ليس عقد واحد مجموعة عقود وهذه العقود موقعة من الجانب العراقي والذي وقعها مدير التسليح في وزارة الدفاع وهو هذا ما اقر بإفادته أمام اللجنة قال أنا الذي مثلت العراق وأنا الذي وقعت في هذه العقود ولكن هي بالأحرف الأولى هذا الأول من يدعي أن هناك لا يوجد عقد هذا إثبات وإقرار بوجود العقد.
ثانياً: تم البدء بالتعاملات المالية من خلال المفاتحات والمراسلات لمصرف التجارة العراقي بذلك لدينا كتاب مصرف التجارة العراقي وكذلك الشركة الروسية بطلب من الحكومة العراقية ومن المصرف بفتح الاعتمادات وخطابات الضمان وايضاً كان هناك كتاب مرفق بالتقرير ويطلب بنك الـ(TBI) بأن ليس لدينا الإمكانية المالية لتغطية مثل هذه الضمانات وكان هناك كتاب من الأمانة العامة بضرورة فتح الاعتمادات وهذا يعني أن الصفقة قد بدأت بالأمور المالية.
ثالثاً: التفاوض في غالبية الأحوال كان مع الشركات المصنعة للأسلحة وبإشراف الهيأة الفدرالية الروسية للتسليح.
رابعاً: هناك فرق شاسع بالأسعار مابين العروض الأولية التي قدمت للوفد المفاوض الأول وما توصل إليه الوفد الثاني، هل تم تخفيض الأسعار في العقود المخفضة (9%-3%)؟
حسب الفقرة أي اللجنة التفاوضية ذهبت مرتين الأسعار التي حصلت عليها اللجنة الأولى كانت أكثر من اللجنة الثانية وهذه في الحقيقة أن كانت شيء يثبت للمفاوض العراقي جيد لكن في نفس الوقت هناك في الحقيقة ليس من المعقول أن تتفاوض مع دولة أو حكومة أو مع مؤسسة حكومية ولا تكون هناك أسعار ثابتة وان هناك تعامل والشيء الأكثر في الحقيقة فيه مشكلة هو أن التفاوض كان مع الشركات المصنعة.
- النائب أمير طاهر حسين الكناني (نقطة نظام):-
بدايةً، التقرير غير موزع فأتمنى على الإخوة أن يقرءوه بشكل مفصل ثم ننتقل إلى الاستنتاجات هذه الاستنتاجات خاصة باللجنة نحن نريد يقرأ التقرير بشكل كامل على أعضاء المجلس.
- النائب بهاء حسين علي الأعرجي (رئيس لجنة النزاهة):-
التقرير نقرأه كامل وإذا نقرأه (700) صفحة.
- النائب أمير طاهر حسين الكناني:-
أتمنى سيدي الرئيس فقط يوزع على الأعضاء.
- السيد رئيس مجلس النواب:-
يطبع التقرير ويوزع على جميع الأعضاء مجلس النواب.
- النائب بهاء حسين علي الأعرجي:-
خامساً: هناك مبالغة كبيرة في أسعار بعض الأسلحة عند تقديم العروض.
- النائبة أسماء طعمة مهدي الموسوي (نقطة نظام):-
حقيقةً ذكرت أسماء عديدة وربما في مراكز حساسة في مؤسسة أمنية ربما هذه الشخصيات ليست معلنة الأسماء وذكرها في جلسة علنية أرى انه يمثل خطر على مثل هذه الأسماء يذكر فقط العناوين الوظيفية خصوصاً أنهم ليسوا متهمين هم شهود وعملية توزيع أسمائهم وعناوينهم الوظيفية هؤلاء سوف يجعلون إخواننا في المؤسسة الأمنية تحت ضغط امني ثقيل.
- النائب بهاء حسين علي الأعرجي:-
هؤلاء شهود ونحن ليس لدينا مانع أن تذكر أو لاتذكر المهم هي الاستنتاجات والتوصيات إذا لم تذكر ممكن نمنع الأسماء إذا كانت تحفظ أمورهم الشخصية وترفع الحرج ليس لدينا مانع نكتفي بعناوينهم الوظيفية في الحقيقة هؤلاء من أفادونا في التحقيق وأعطونا كثير من المعلومات.
- السيد رئيس مجلس النواب:-
أنت ترى أن أسماء الضباط لا تعلن فقط المناصب.
- النائب بهاء حسين علي الأعرجي:-
هناك مبالغة كبيرة في أسعار بعض الأسلحة عند تقديم العروض.
سادساً: هناك وسطاء غير عراقيين في الصفقة بناءً على إيفادات كل من السيدين علي الدباغ وعزت الشابندر وهم كل من علي فياض وجورج نادر وماجد القيسي ويورو ش.
سابعاً: عدم تزويدنا من قبل مكتب القائد العام للقوات المسلحة أو وزارة الدفاع للعقود الأولية للصفقة وإنما طلبوا من اللجنة الاطلاع عليها في مكاتبهم، علي الفياض هو تاجر أسلحة لبناني وليس زميل النائب.
ثامناً: لم ترد إجابة رئيس مجلس الوزراء حتى الآن إلا ما صدر عن مكتبه من بيانات ولقاءات صحفية نحن وجهنا أسئلة إلى السيد رئيس الوزراء لم جب إلى اللجنة.
- النائب عزت حسن علي الشابندر (نقطة نظام):-
أرجو من السيد بهاء الأعرجي عندما يذكر اسمي أُستُضِفت بأي عنوان متهم يحقق معي شاهد أنت ذكرت اسمي مرتين أرجوك الآن تذكر اسمي بأي عنوان استضفت إلى لجنة التحقيق.
- النائب بهاء حسين علي الأعرجي:-
سوف أعيد النقطة السادسة مرة ثانية لكي تسمع الكلمة.
سادساً: هناك وسطاء غير عراقيين في الصفقة بناءً على إيفادات كل من السيدين علي الدباغ وعزت الشابندر.
- النائب عزت حسن علي الشابندر:-
الذكر الأول للأسماء.
- النائب بهاء حسين علي الأعرجي (رئيس لجنة النزاهة):-
السيد عزت الشابندر جاء إلى اللجنة بصفة شاهد.
تاسعاً: أن مبالغ عقود الصفقة تجاوزت صلاحيات وزير الدفاع فكيف مدير عام وقع على هذا الأمر صلاحية الوزير مئة مليون والعقود تجاوزت أربعة مليار.
عاشراً: لا توجد تخصيصات مالية في ميزانية وزارة الدفاع لتغطية الالتزامات المالية لعقود الصفقة.
- النائب جواد غانم علي الشهيلي:-
يُكمل قراءة تقرير اللجنة التحقيقية في صفقة الأسلحة الروسية،(التوصيات) (مرافق).
- السيد رئيس مجلس النواب:-
التسلسلات التي لدينا الموزعة بغير شكل.
- النائب جواد غانم علي الشهيلي:-
أُجريًّ عليها تعديل.
يُكمل قراءة تقرير اللجنة التحقيقية في صفقة الأسلحة الروسية.
فيما يخص السيد عبد العزيز البدري هو ليس مستشار لرئيس الجمهورية بل كان مستشار في رئاسة الجمهورية.
- النائبة فيان دخيل سعيد خضر:-
نحن نشكر اللجنة التحقيقية على هذه الجهود.
السؤال الأول: هو أن رئيس الوزراء ولأكثر من مرة أكد في خطاباته أنه لا توجد صفقة الأسلحة الروسية، والآن نكتشف عبر اللجنة التحقيقية أن هنالك صفقة وأن هناك عقد تم توقيعه مع الجانب الروسي وهناك بداية لخطابات الضمان فما أسباب هذا الغموض في هذه الصفقة؟
السؤال الثاني: بما أن رئيس مجلس الوزراء هو القائد العام للقوات المسلحة وكان السيد رئيس الوزراء هو رئيس الوفد الذي ذهب إلى روسيا أليس من المفروض أن يأتي إلى اللجنة التحقيقية ويُسأَل عن هذه الصفقة؟
السؤال الثالث: الصفقة بلغت قيمتها أربعة مليارات، هل انتهت هذه الصفقة لتبدأ صفقة أخرى وهي الصفقة الأوكرانية وهي بستة مليارات؟ فهل كانت نهاية لبداية صفقة أخرى ولفساد آخر؟
السؤال الرابع: اذا كان الناطق الرسمي قد أُبعد بسبب الشك في أنه كان متورطاً في الصفقة، فهل يعاقب هكذا من هدر المال العام؟ أم أنه كان ضحية كي لا تكون هنالك أسماء أكبر من النطاق الرسمي للحكومة؟
- النائب خالد اباذر عطية غضبان (نقطة نظام):-
هي ليست نقطة نظام. وإنما طلبت دور للتوضيح فقط.
أولاً: في طبيعة الحال أنا اشكر اللجنة على جهدها القيم في متابعة هذا الملف وإن جاءت هذه المبادرة من اللجنة أو من المجلس متأخرة بعض الشيء لأن المبادرة وكما نعلم أنها جاءت من رئيس الحكومة حيث هو أول من وضح ان هنالك شبهة في العقد الذي كان يُراد إبرامه لهذه الصفقة ولكننا مع ذلك نبارك عمل هذه اللجنة ونتمنى أن تتابع بقوة هذا الملف ويحال الأمر إلى لجنة النزاهة للتحقيق فيه وكما نتمنى أيضاً أن يتعامل مع سائر الملفات الفساد الأخرى الموجودة وخاصة ملف البنك المركزي أيضاً بنفس هذه الدرجة والقوة في المتابعة.
ثانياً: أنا اشكر سيادة رئيس المجلس على توضيحه أن القضية التي يتم المتابعة فيها هي شبهة الشروع في جريمة الفساد وليست شبهة جريمة الفساد كما يشاع، الآن يقال شبهة فساد. والفساد جريمة إذن شبهة جريمة، ولا توجد هنالك جريمة محققة وإنما هنالك تهمة الشروع بارتكاب هذه الجريمة وهي جريمة يعاقب عليها القانون ويجب أن تتابع ويتم التحقيق فيها.
ثالثاً: أرجو أن لا تكون شبهة الفساد هذه عائقاً أمام تسليح الجيش العراقي بأقوى الأسلحة المطلوبة للدفاع عن حدوده وبالتأكيد نحن نعلم أن الجيش العراقي هو سور البلد وحصن العراق وينبغي أن يستعد ويتهيأ للدفاع عن حدود هذا الوطن وأن يحرسه من أيَّ اعتداء خارجي يقع عليه، فتسليح الجيش العراقي مهمة وطنية والحكومة مسؤولة عنها مسؤولية كاملة ويجب أن تلقى هذا الجهد من الحكومة الدعم الكامل من مجلس النواب.
- النائب خالد سلام سعيد شواني(رئيس اللجنة القانونية):-
أولاً: ابتداءً أنا أريد فقط أن أصحح معلومة للجنة التحقيقية ونثني على جهودها المبذولة في كشف الكثير من خيوط هذه الجريمة وأنا أقول جريمة لأن الشروع بالجريمة يعني نفسها جريمة ويعاقب عليها بموجب قانون العقوبات العراقي بموجب المادة (30) من قانون العقوبات العراقي، وأريد أن أصحح المعلومة بأن السيد عبد العزيز البدري المتهم في هذه القضية وقد ورد اسمه ليس مستشاراً لرئيس الجمهورية بل كان موظفاً عادياً في دائرة المراسيم وأصبح المدير العام لرئاسة الجمهورية وبعدها مستشاراً لرئاسة الجمهورية وليس لرئيس الجمهورية وقد أحيل إلى التقاعد قبل سنة من الآن والمرسوم الجمهوري بالتقاعد موجود لدى مجلس النواب ولدى اللجنة القانونية واعتقد أن سيادتكم قد اطلعتم عليه ونحن مع إحالته إلى القضاء في هذه التهمة المسندة إليه وليتخذ القضاء بحقه اذا كان متهماً وكان مداناً أو اذا كان بريئاً فليبرأ نفسه.
ثانياً: السؤال الذي طرحه زميلي فرهاد الاتروشي السفير العراقي في روسيا حسب معلوماتي لديها معلومات كثيرة عن تفاصيل هذه الصفقة وكثير من الذين ذهبوا إلى روسيا سيادة الرئيس ذهبوا بطائرات شخصية للشركات التي تصنع الأسلحة والتي كانت تتفاوض مع الوفد الذي ذهب حتى من دون إعلام السفارة العراقية في الوقت الذي تمثل السفارة العراقية واجهة الدولة العراقية في روسيا لذلك أنا أقول اذا كان لابد من وجود السفير لاسيما وأن لديه معلومات دقيقة عن هذا الموضوع.
هنالك قضية بودي أن أشير إليها ولا أريد ان يمر مرور الكرام على مجلس النواب. لا توجد في العقود التجارية شيء إبرام العقود بالأحرف في الأولى التوقيع بالأحرف الأولى تعلق فقط بالاتفاقيات الدولية واذا كانت هذه الصفقة هي من ضمن الاتفاقات الدولية فموجب الدستور كان لابد من أن يأتي إلى مجلس النواب للمصادقة عليها أما العقود في الأحرف الأولى هذا يعني إبرام عقداً تجارياً بين العراق وبين روسيا ويتحمل العراق جميع تبعاته المالية وليس كما قال احد الزملاء قبلي بأنه لا تترتب تبعات مالية على العراق، كلا، بموجب قانون التجاري الدولي بمجرد إبرام العقود التجارية مع الدول هذا يعني ترتيب أعباء مالية على العراق والدليل على ما أقول هو:
1- فتح اعتمادات لدى (TBI) المصرف العراقي للتجارة.
2- الآن بعد ما تم الكشف عن هذا الأمر لماذا لا تقوم الحكومة العراقية بإنهاء هذه الصفقة؟ بل تم تشكيل لجنة جديدة لغرض التفاوض مرة أخرى على هذه الأسلحة.
العراق الآن لا يستطيع أن يتنصل عن هذا العقد وإلا سيعتبر ناكل بموجب القانون التجاري الدولي ويرتب أعباء مالية عن فرق السعر عن التعويضات الموجودة في العقد واعتقد أن هذا هو السبب الحقيقي وراء عدم تزويد اللجنة بنسخة من العقود وفقط الاطلاع عليها لاسيما عندما كنا موجودين في الجلسة التحقيقية السيد مدير التسليح عندما كان مسؤول عن العقد قال سوف اذهب إلى وزارة الدفاع وأرسل نسخة من العقود لكن لكونها عقود تامة وليس فقط بالأحرف الأولى لا يودون اطلاع مجلس النواب عليها أو لا يرسلونها لذلك أنا أقول بأن هذه الجريمة مكتملة الأركان وهي جريمة الشروع بالفساد بدلالة قانون العقوبات العراقي المادة (30) وكذلك قانون هيأة النزاهة التي تعتبر هدر الأموال العامة من جرائم الفساد المالي وأطالب مجلس النواب بإحالته إلى السلطة القضائية لغرض البدء في التحقيق وفق قانون العقوبات وقانون هيأة النزاهة.
يــــــتــــــبــــــــع