مؤتمر الكفاءات والنخب العراقية في المهجر يختتم أعماله

 

إختتم المؤتمرالعالمي الأول للكفاءات والخبرات العراقية في المهجر الذي رعاه ونظمه مجلس النواب العراقي أعماله مساء اليوم الثلاثاء الموافق الثالث والعشرين من كانون الأول 2008، بإلقاء النائب الاول لرئيس مجلس النواب ورئيس الهيئة العليا للمؤتمر البيان الختامي لاعمال الموتمر الذي هدف الى إعداد قاعدة بيانات للكفاءات والخبرات العراقية في المهجر وتسهيل عودتهم الكريمة الى العراق للمساهمة في خدمته وإعماره وبناء جسور التواصل مع الكفاءات والخبرات العراقية في المهجر، واشار العطية الى ان المشاركين في المؤتمر قد ناقشوا في ورش العمل الثلاثة وسائل ألأهداف المذكورة وبعد نقاشات موضوعية وعلمية نابعة من حرص المشاركين على المساهمة الفعالة في اعادة بناء العراق، وأعلن عن توصل المشاركين في المؤتمر الى العديد من التوصيات أهمها: تشكيل لجنة متابعة تنفيذ توصيات المؤتمر برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس النواب وعضوية ممثلين عن الجهات المعنية في الداخل والخارج من الكفاءات تنظم عملها بلائحة وتبني مقترح تاسيس هيئة لرعاية الكفاءات والخبرات في الداخل والخارج بموجب الاستراتيجية التي عرضت في اليوم الاول من المؤتمر, ترتبط حصرا بمجلس الوزراء، وتبني خطة لاصلاح النظام القانوني المتعلق بالكفاءات والخبرات من خلال تشريع قانون يتضمن الكثير من الامتيازات والحوافز التي من أهمها تأمين الامن والامان والسكن المناسب ومنحة التأثيث والنقل وأعتماد سنوات العمل خارج الوطن والاعادة الى الوظائف بغض النظر عن شرط العمر أو من خلال تعديل القوانين ذات الشأن كقانون الخدمة الجامعية وغيره، وتحديد مفهوم الكفاءة والخبرة  ومستوياتهما وتشريع قانون لاصحاب الكفاءات والخبرات المميزة، وقيام الحكومة العراقية بتحديد احتياجات العراق من الكفاءات والخبرات واعتماد مقترح تاسيس صندوق لتنمية الكفاءات، والعمل بجدية على وضع وتنفيذ خطة أمنية فاعلة تستهدف حماية الكفاءات والخبرات، وضمان الدولة توفير فرص عمل للكفاءات والخبرات العائدة، وقيام الحكومة والوزارات باعداد استراتيجية لاستثمار هذه االكفاءات وإبرام عقود معهم، وتشجيع العقول العراقية المهاجرة التي تفضل البقاء في المهجر على استثمار طاقاتها من بعد في مشاريع بناء وتنمية العراق كتقديم التسهيلات في تاسيس شركات تقنية داخل العراق لتحل محل الشركات الاجنبية، ووضع معايير علمية لتقيم المشاريع والبرامج المقدمة من الكفاءات والخبرات العراقية المهاجرة، وانشاء مجلس البحث العلمي او اكاديمية علمية تتولى تقيم النتاجات المختلفة للكفاءات وإنشاء موقع الكتروني لتسجيل الكفاءات والخبرات في الخارج يرتبط بالهياة العراقية لرعاية الكفاءات، وجرد المؤسسات والمنظمات العلمية والتقنية والمهنية العراقية.

بعدها القى الأستاذ الدكتور العلامة حسين أمين كلمة امام المؤتمرين تحدث فيها عن حضارة العراق مشيرا أنه موطن الأنبياء وأول الحضارات الإنسانية وأن الحضارة العراقية هي أعرق وأقدم الحضارات الإنسانية.

ونيابة عن العلامة حسين علي محفوظ القى الشيخ خالد العطية رسالة موجهة الى المؤتمر والتي كانت عبارة عن قصيدة شعرية ونص نثري في حب العراق والعاصمة بغداد، واقترح الشيخ خالد العطية اختيار ابيات من القصيدة لتكون عملا فنيا.

وفي الفقرة الأخرى تم تقديم دروع التكريم لبعض المشاركين في المؤتمر من قبل السيد رئيس الوزراء، والقى رئيس الوزراء كلمة في الجلسة الختامية، ذكر ان التوصيات تعتبر انطلاقة جديدة مع العراق والإعمار، وزف خبر إخراج العراق من البند السابع وطائلة العقوبات الدولية واعتبر ذلك نجاحا كبيرا للعراق  وخلاصا للسياسات ومخلفات النظام السابق، وبهذه المناسبة اشار ان هذه هي الخطوة الأولى لإنهاء المعاناة، وأعلن ان مجلس الوزراء اقرت الهيكلية للجان التي تقوم بإجراءات تنفيذ الإتفاقية الأمنية التي تمارس عملها في بداية العام القادم.

وقدم الشيخ خالد العطية الشكر والتقدير لجميع المشاركين ولكل الذين أسهموا في عداد وإنجاح المؤتمر، وفي نهاية المؤتمر قدم الشاعر جابر الكاظمي قصيدة شعرية.

و توصل المشاركون إلى التوصيات الآتية:

1-  تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر برئاسة النائب الاول لرئيس مجلس النواب العراقي تضم في عضويتها اعضاء ممثلين عن الجهات المعنية في الداخل وممثلين عن الكفاءات في الخارج ينظم عملها بلائحة داخلية لاحقا

2-  تبني مقترح تاسيس هيئة لرعاية الكفاءات والخبرات في الداخل والخارج بموجب الاستراتيجية التي عرضت في اليوم الاول في المؤتمر, ترتبط حصرا بمجلس الوزراء من مهامها تأسيس بنك معلومات باسماء واختصاصات الكفاءات والخبرات العراقية واماكن تواجدها في دول العالم وكيفية الاتصال بها والتعامل معها لها ارتباط مع الوزارات ذات الاختصاص في الحكومة المركزية واقليم كردستان.

3-  تبني خطة لاصلاح النظام القانوني المتعلق بالكفاءات والخبرات من خلال تشريع قانون يتضمن الكثير من الامتيازات والحوافز التي من أهمها تأمين الامن والامان والسكن المناسب ومنحة التأثيث والنقل وأعتماد سنوات العمل خارج الوطن والاعادة الى الوظائف بغض النظر عن شرط العمر أو من خلال تعديل القوانين ذات الشأن كقانون الخدمة الجامعية وغيره.

4-  تحديد مفهوم الكفاءة والخبرة  ومستوياتهما .

5-  تشريع قانون  لاصحاب الكفاءات والخبرات المميزة .

6-      قيام الحكومة العراقية بتحديد احتياجات العراق من الكفاءات والخبرات في عملية بناء وأعمار وتنمية العراق وتزويد مركز الكفاءات والخبرات المهاجرة بها.

 

7- اعتماد مقترح تاسيس صندوق لتنمية الكفاءات والخبرات التي قدمت في المحور الثاني لغرض تذليل المعوقات التي تقف في وجه عودة الكفاءات والخبرات وإزالتها .

 

8- العمل بجدية على وضع وتنفيذ خطة أمنية فاعلة تستهدف حماية الكفاءات والخبرات العراقية لإيجاد الثقة في نفوس اصحاب الكفاءات والخبرات باستقرار الوضع الامني بما يدفع مخاوفهم على أرواحهم واموالهم ...

 

9- ضمان الدولة توفير فرص عمل للكفاءات والخبرات العائدة من خلال تخصيص نسبة من الدرجات الوظيفية لأصحاب الكفاءات والخبرات العائدين الى الوطن ضمن سترتيجية تاسيس هيئة رعاية الكفاءات التي ذكرت في 2 اعلاه.

10- قيام الحكومة العراقية باعداد استراتيجية لاستثمار الكفاءات والخبرات العراقية المهاجرة التي تفضل البقاء في المهجر للمساهمة في بناء العراق وتنميته.

11- قيام الوزارات بإبرام عقود مع الكفاءات والخبرات العراقية المهاجرة ذي طبيعة قانونية خاصة تتيح لهم تقديم استشاراتهم وخبراتهم من بعد.

12- تشجيع العقول العراقية المهاجرة التي تفضل البقاء في المهجر على استثمار طاقاتها من بعد في مشاريع بناء وتنمية العراق كتقديم التسهيلات في تاسيس شركات تقنية داخل العراق لتحل محل الشركات الاجنبية ..

13- وضع معايير علمية لتقيم المشاريع والبرامج المقدمة من الكفاءات والخبرات العراقية المهاجرة .

14-انشاء مجلس البحث العلمي او اكادمية علمية تتولى تقيم النتاجات المختلفة للكفاءات والخبرات العراقية في الداخل والخارج وتكريمها وتشجيعها .

15-إنشاء موقع الكتروني لتسجيل الكفاءات والخبرات في الخارج يرتبط بالهياة العراقية لرعاية الكفاءات.

16- جرد المؤسسات والمنظمات العلمية والتقنية والمهنية العراقية في دول المهجر .

17- تكون الهيئة لرعاية الكفاءات والخبرات مسوؤلة بشكل حصري عن قاعدة البيانات.

 

18-  مساهمة الكفاءات والخبرات العراقية المهاجرة في برامج تعزيز الحوار الحضاري والتبادل الثقافي بين العراق ودول العالم .

 

19-  توظيف الخبرات العراقية مع الشركات الاجنبية العاملة في الخارج.

20-  دعم المدارس العراقية ومنظمات المجتمع المدني والمهني العراقية في المهجر لضمان التواصل والحفاظ على ثقافة البلد الام وضمان رجوع الاجيال الجديدة الموجودة في المهجر.

 21-  العمل بجدية على وضع وتنفيذ خطة أمنية فاعلة تستهدف حماية الكفاءات والخبرات العراقية لإيجاد الثقة في نفوس اصحاب الكفاءات والخبرات باستقرار الوضع الامني بما يدفع مخاوفهم على أرواحهم واموالهم ...

22-  ضمان الدولة توفير فرص عمل للكفاءات والخبرات العائدة من خلال تخصيص نسبة من الدرجات الوظيفية لأصحاب الكفاءات والخبرات العائدين الى الوطن ضمن سترتيجية تاسيس هيئة رعاية الكفاءات التي ذكرت في 2 اعلاه.

 

23-  اقرار ميثاق شرف بين القوى السياسية مقتضاه التعهد بالحفاظ على الكفاءات وحسن استثمارها والنأي بالمؤسسات التربوية والعلمية عن الصراعات السياسية والتوسل بكل ما يؤدي إلى تقوية مركز الكفاءات والخبرات في هذه المؤسسات والعمل على كل ما يؤدي الى تطمينها على مستقبلهم أمنياً واقتصادياً واجتماعياً.

 

24-  إرساء دعائم الدولة الديمقراطية واشاعة ثقافة التداول السلمي للسلطة بما يؤمن الاستقرار السياسي في البلد لما في ذلك من طمأنة لأصحاب الكفاءات والخبرات التي تروم العودة على مستقبلهم في الوطن .

 

25-  سعي الدولة بكل مؤسساتها إلى إيجاد ثقافة عامة تؤدي بالضرورة إلى احترام الكفاءات وإعطائها المكانة اللائقة في المجتمع .

 

26-  تقوم هيئة رعاية الكفاءات والخبرات التي ترتبط بمجلس الوزراء حصرا بجميع الاعمال والمهام لتحقيق الاهداف التي اسست من اجلها وخاصة التواصل معهم واعداد قاعدة البيانات و تتولى القيام بالاستدعاء المدروس لأصحاب الكفاءات والخبرات واستقبالها بصورة لائقة ومقنعة ووضعها في المكان المناسب بما في ذلك تفعيل قانون رعاية العلماء رقم 1 لسنة 1993 واعادة النظر في احكام قانون حوافز المبدعين رقم 1 لسنة 1998.

 

27-  القيام بحملة إعلامية كبيرة تهدف إلى تأسيس وعي جديد لدى العراقيين سواء كانوا في الداخل أو الخارج بضرورة عودة الكفاءات والخبرات العراقية من أجل خير عراقيي الداخل والخارج.

28- قيام الحكومة العراقية باعداد استراتيجية لاستثمار الكفاءات والخبرات العراقية المهاجرة التي تفضل البقاء في المهجر للمساهمة في بناء العراق وتنميته .

 

29-  وضع تشريعات قانونية توفر الاستحقاقات والتسهيلات المادية للكفاءات والخبرات العراقية المهاجرة التي ترغب في المساهمة في بناء العراق وتنميته بما يضمن حسن التواصل .